نددت أمينتو حيدر بإيطاليا حيث تتواجد بما سمته وضعية حقوق الإنسان في الصحراء "لا تطاق"، وادعت أنها تعرضت لمحاولة اغتيال في العيون بمناسبة زيارة المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس.
و قالت انه خلال ذلك اليوم "نجوت من اغتيال بالسلاح الأبيض بعد أن التقيت بالسيد روس" مؤكدة أن أشخاصا مجهولين حبسوها مع ابنتها في منزلها. وأضافت "أنهم عندما لم ينجحوا في النيل من شخصي قاموا بتكسير سيارتي".
التصريحات العجيبة لم تتلقفها أي وسيلة إعلام سوى وكالة الأنباء الجزائرية عبر "مراسلها الخاص" في إيطاليا، على هامش تسليم المذكورة سلفا شهادة المواطنة الشرفية من إقليمين ايطاليين بمقاطعة فلورنسا. الوكالة الجزائرية تسابق الزمن و المسافات كلما تعلق الامر ببوق للانفصاليين سواء من الداخل أو الخارج مهما كانت تفاهة مركزه في المنظومة الانفصالية. بينما تصمت حين تغرق العاصمة الجزائر بالمياه العادمة .
و المهم للإشارة ان ذرة المصداقية التي كانت توهم بها بعض المنظمات الاجنبية قد اندثرت الآن بعد لجوء أمينتو حيدر للكذب و اختلاق السيناريوهات المشوقة. و لعل من حسنات كذب أمينتو حيدر ، ان العالم سيكتشف الكثير من المغالطات التي بنت عليها السيدة حيدر مجدها الاعلامي و باعت بذلك الوهم للكثيرين.