يسير سعد الدين العثماني للظفر بالامانة العامة للمصباح. وبعد اختيار ثمانية مرشحين، لمنصب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، من قبل أعضاء المجلس الوطني القديم والجديد، اعتذر أغلب المرشحين الذين تجاوزوا عتبة 10 بالمائة من الأصوات، ليبقى في مسار التنافس على مهمة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، كل من سعد الدين العثماني وإدريس الأزمي الإدريسي.
وطبقا للقوانين والمساطر الجاري بها العمل، والتي تتيح للمرشحين الاعتذار إن لم تكن لهم رغبة في قيادة الحزب، اعتذر كل من جامع المعتصم، المصطفى الرميد، سليمان العمراني، عزيز رباح، عبد العزيز أفتاتي، وعبد العزيز عماري.
وبانتخاب سعد الدين العثماني كامين عام، يتأكد استمرار خط رفض الولاية الثالثة لبنكيران و هو ما يعني أن الحزب دخل مرحلة الحزب المصلحي مثل حزب الاستقلال على عهد عباس الفاسي، حيث ان من يوجد في رئاسة الحكومة يتم التمديد له لولاية ثالثة مرتبطة بالمنصب. بنكيران لم يعد رئيسا للحكومة و بالتالي فالكفة لصالح من يوزع المناصب. الرسالة واضحة: المناصب و الكراسي اهم من الرأي العام و ما يكتب في وسائل الاعلام.