دخل حزب العدالة والتنمية، في دوامة تنظيمية و أزمة داخلية بخصوص مسألة تمديد الولاية الثالثة لعبد الإله بنكيران، وهو الشيء الذي يفترق فيه قيادات الحزب بين مؤيد ومعارض.
ولم تحسم الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، في الوثائق التحضيرية للمؤتمر وخصوصا التعديلات المقترحة للنظام الأساسي للحزب, و انتهى اليوم الأول من المجلس الوطني، مساء السبت ليقرر استئناف المجلس الوطني يوم الأحد من أجل التصويت على مقترحات تعديل النظام الأساسي وخصوصا فيما يتعلق بتمديد الانتخاب لمنصب الأمين العام لولاية الثالثة (المادة 16) وأيضا سحب عضوية الوزراء في الحكومة للأمانة العامة بالصفة ليخضع بدورهم للانتخاب (المادة 37).
وقال عبد الإله ابن كيران خلال أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني، اليوم السبت بسلا ، إن "مشكلتنا داخلية ويجب أن نعالجها كرجال كبار، يحملون مثلا عليا، يُعطون الدليل أن الأمور مرتبة عندهم ترتيبا صحيحا". وذكر أن أهم شيء الآن هو أن ننجح في المؤتمر الوطني المقبل لكي نحقق أهدافنا، وتابع، في تعليق منه على النقاش والتفاعل الداخلي بالحزب "كانت لدي الثقة أن "حزبنا جسده سليم، يمكن أن يختلف البعض أو أن يؤذي أحدنا أخاه بكلام أو شيء.. لكن الذين اشتطوا عن اليمين أو اليسار سيعودون إلى القواعد"، مشددا على أننا "لم نصل لدرجة الانحراف التي تهدد الحزب".