لاحظ عدد من الصحافيين الذين استدعوا لتغطية المنتدى الثاني للمحامين المغاربة المقيمين بالخارج يومي 24 و25 نونبر 2017 بأكادير، و المنظم من قبل الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، بشراكة مع جمعية هيئات المحامين بالمغرب، هواية و عدم احترافية اطر الوزارة في مثل هذه الملتقيات.
وبعيدا عن منطق الولاءات و المحاباة، فقط رمى بنعتيق بجل الصحافيين بفندق بئيس ،بينما احتضن هو ومن معه بعض المحضوضين و مراسل يومية خليجية بفندق خمس نجوم التي تقام به الندوة.
وبعد سلسلة من الاخطاء منها إهانة النشيد الوطني بسبب خلل تقني و هواية المشرفين، و بعد تصبين بنو عتيق من قبل جهة مجهولة ، تم نقل الصحافيين الغاضبين لفندق أخر أقل بؤسا من الأول لكن بعيد عن مكان انعقاد اللقاء، مما يشكل ضغطا و عبئا للصحافيين الذين حضروا للتغطية و ليس للتجمع في حانة "أطلنتيك بلاص" كحالة بعض الموظفين.
أما بنو عتبق و من معه، فيظهر انهم لا يجيدون سوى الشفوي مثل زميله في الحكومة محمد اوجار, أما المواقف الحازمة و حل المعضلات فالحمد لله انها في يد رجال في الظل لا يعرفهم أحد و لا يظهرون في الصور الجماعية.