لم تشهد مشاورات العثماني حول إعادة ترميم الحكومة، عقب الزلزال السياسي سوى جولة واحدة، بين حزبي الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية، ولم يتوصل العثماني بعد بأسماء المقترحين للاستوزار من الحزبين. و أفادت عدد من المؤشرات أن المشاورات حول إعادة الحكومة توقفت، بسبب عدم الاتفاق عن صيغة تدبير المقاعد بين أحزاب أغلبية، ومطالبة أحزاب أخرى لم يخرج وزراؤها من الحكومة، بمقاعد وزارية إضافية.
وتنذر هذه الوضعية بقرب توجه العثماني لأحزب خارج الأغلبية الحكومية، و لوزراء خارج الطيف السياسي.ومن المرتقب أيضا أن تعرف حقيبة الشؤون الإفريقية، التي أمر الملك محمد السادس بإحداثها، مفاوضات بين الأحزاب، وصراع حول الظفر بها، مما يصعب مهمة العثماني