اشتكى عدد من بائعي الكتب من تصرفات صاحب كتاب "صحيح البخاري.. نهاية أسطورة" الذي يوزعه بنفسه و يطلب من المكتبات تأدية المبلغ كاش و حالا حتى قبل بيع الكتاب. و رغم ان الكتاب يحمل اسم دار نشر لشخص مثير للجدل ، إلا أن الكتاب لا يحمل اسم المطبعة التي قامت بطبع الكتاب.
وبعيدا عن عملية التوزيع الذاتي و لهف هامش شركة التوزيع، إلا أن الكتاب يحمل عددا من الأخطاء في الاخراج و التصفيف دون الحديث عن المضمون. و يبدو ان صاحب الكتاب همه الربح فقط ، لذلك أثار زوبعة من تلقاء نفسه لدى مكتبة الألفية الثالثة بالرباط للتسويق للكتاب. و يبدو أن صاحبنا ذو المستوى الإعدادي مجرد هاو للنشر بسبب كثرة الأغلاط المطبعية التي أثارت سخط و امتعاض من أدوا 100 درهم لشراء الكتاب.
وهاجم مصطفى بنحمزة، رئيس المجلس العلمي لوجدة، رشيد أيلال صاحب كتاب "صحيح البخاري.. نهاية أسطورة"، واعتبره جاهلا لا علم له لا بالعلم الشرعي، ولا بتاريخ السنة وعلماء الحديث، وتاريخ الإمام البخاري وصحيحه، ومن يهاجم البخاري كلامه ساقط.. وأضاف أن أمثال أيلال يريدون إسقاط السنة بإسقاط البخاري. وكشف بنحمزة، في ندوة نظمها مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة، حول التراث الحديثي بالمغرب الإسلامي، أنه سيرصد 10 ملايين لبحث مميز عن البخاري وصحيحه.