عمر الحدوشي و أنس الحلوي
قال أنس الحلوي الناطق باسم اللجنة المشتركة للمعتقلين الاسلاميين السابقين أن "اللجنة المشتركة لا يمكنها من منطلق مسؤوليتها و سعيا إلى تحقيق أهدافها إلا أن تمد يدها تجاه كل من يريد أو يهدف إلى إيجاد حل شامل و عادل لملف المعتقلين الإسلاميين دون تجزيء و لا تخصيص".
وأوضح الحلوي في هذا الصدد بأن اللجنة المشتركة لم تبد أي موقف معاد لكل المبادرات الرامية إلى حلحلة قضية المعتقلين الإسلاميين "معتبرة أن هذه القضية هي قضية وطنية ملقاة على عاتق كل المغاربة و من واجب كل غيور على مصلحة هذا البلد أن يسعى لإنهاء هذه المهزلة التي لطخت سمعة بلادنا و أدت إلى ما أدت إليه من ظلم للمعتقلين و تشريد لأسرهم" .
كما أكد بأن التصريحات المنسوبة إليه في مقال جريدة أخبار اليوم في صفحتها الثانية من عددها 913 الصادر يوم الأربعاء 21 نونبر 2012 مقالا بعنوان : " السلفيون يرفضون الوساطات الانتهازية و يوجهون رسالة نارية إلى البيجيدي " لا تعنينيه في شيء و لم يصرح بما نسب إليه مع العلم بأنه متحدث باسم اللجنة المشتركة و لا يمكن أن يصدر أي تصريح يخالف الخط العام لعملها و تصورها تجاه أي مبادرة أو وساطة تهدف إلى إنهاء مآسي و معاناة المعتقلين و أسرهم.
.