شدد الملك محمد السادس في خطاب ذكرى عشرين غشت على البعد الافريقي للمغرب مند الاستقلال ، حيث اختار نهج الوحدة الافريقية ووضع الاسس الاولى لمنظمة الوحدة الافريقية.
واوضح ملك المغرب أن توجه المغرب لإفريقيا ليس قرار عفوي بل وفاء للتاريخ و مبني على رؤية استراتيجية بعيدة المدى و معرفة بالواقع الافريقي.
واوضح ملك المغرب أن المغرب اختار توجه رابح رابح من خلال استثمارات ضخمة مهيكلة هدفها التنمية المستدامة. كما ان هذا التوجه تجسد بعودة المغرب للاتحاد الفريقي و التوجه بجدية للمجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا للمساهمة في الاندماج الافريقي لخدمة الشعوب الافريقية.
وتميز الخطاب الملكي، بتوضيح بعض المغالطات التي يروج لها أعداء الأمة، ومن بينها أن المملكة المغربية أهملت مواطنها، وبدأت تنفق الأموال الطائلة على إفريقيا، عوض أن تخصصها لشعبها.
وقال الملك محمد السادس، ردا على أصحاب هذه المغالطات ، إن المغرب اختار نهج سياسة تضامنية وشراكات متوازنة، ولم ينهج يوما سياسة تقديم الأموال، وإنما وضع خبرته وتجربته رهن إشارة الأفارقة.