نظم متضامنون مع الصحافي حميد المهداوي، وقفة أمام البرلمان، مساء اليوم السبت، استجابة لنداء "اللجنة الوطنية للتضامن مع المهداوي و باقي الصحافيين".
وطالب نتسق اللجنة الصحافي والناشط الحقوقي خالد الجامعي، باسم المتضامنين بأن تكون محاكمات حميد والصحافيين الآخرين المعتقلين، محاكمات نزيهة تتوفر فيها شروط المحاكمة العادلة، التي تضمن حقوق المتهم وحقوق الدفاع. مضيفا أن القضاء اليوم هو الذي يوجد على المحك، وهو الذي يحاكم، وليس المهداوي ورفاقه في مهنة المتاعب.
واعتبر المحتجون أن اعتقال حميد المهدوي، مدير ورئيس تحرير موقع “بديل” هو “استهداف للصحافة الحرة " مطالبين بإطلاق سراحه و باقي النشطاء الاعلاميين المعتقلين على خلفية احتجاجات الحسيمة.
وكشفت "هيئة التضامن مع الصحافي حميد المهدوي وباقي الصحافيين المتابعين" عن مراسلتها إلى المنظمات الدولية والمقررين الخاصين المعنيين بحرية الرأي والتعبير وبحماية المدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من الآليات الأممية، فيما قالت إن ربيع الأبلق، الذي أوقف إضرابه عن الطعام الذي دام أزيد من 37 يوما، يبقى من الصحافيين المعتقلين المعنيين أيضا بالتضامن، مطالبة الدولة بالإطلاق الفوري لسراحه ولجميع زملائه ولكافة المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة الأخيرة.
واعلن يوم فاتح غشت بالرباط، عن تأسيس "اللجنة الوطنية للتضامن مع حميد المهدوي والصحافيين المتابعين"، بعد لقاء تشاوري جمع فعاليات حقوقية واعلامية وممثلين عن هيئات حقوقية وجمعوية و مدنية مختلفة، بالاضافة الى محامين.
وقررت الهيئة تكوين سكرتارية تضم نشطاء و اعلاميين و دعت الى تنظيم الوقفة تضامنية يوم السبت 5 غشت ، بالرباط و عدد من المبادرات.