تم الإعلان يوم الاثنين 10 يوليو بالرباط عن انطلاق "الحملة الوطنية و الدولية" التي تنظمها "شبكة الهيئات ضحايا المنع و التضييق" تحت شعار: " جميعا من أجل وقف تضييق الدولة المغربية على الحق في التنظيم و التجمع" خلال الفترة الممتدة من 10 يوليوز إلى 31 دجنبر 2017.
وتم هذا اللقاء بحضور العديد من ممثلي الهيئات السياسية و النقابية و الحقوقية و الجمعوية و مجموعة من الشخصيات ، لتوقيع العريضة التضامنية في إطار حملة لجمع التوقيعات.وقال المحامي محمد صادقو باسم الشبكة ان إطلاق حملة توقيع العرائض تهدف لتوحيد الجهود النضالية لمواجهة التعسف و الضغط على الدولة للتراجع و هي دعوة لتأسيس شبكات محلية للدفاع عن الحق في التنظيم.
وأعلنت " شبكة الهيئات ضحايا المنع و التضييق" في 22 يونيو ، عن اطلاق الحملة الوطنية والدولية الأولى ضد انتهاك الحق في التنظيم والتجمع "للتصدي لاستمرار الدولة المغربية في التضييق والمنع والحصار، الذي تنهجه ضد الهيئات الحقوقية والمدنية والنقابية والسياسية".
وأعلنت الشبكة عن انخراط 23 هيئة حقوقية ونقابية وسياسية مغربية في حملة وطنية ودولية ضد "مصادرة الحق في التنظيم والتجمع"، احتجاجا على ما وصفته "استمرار الدولة المغربية في التضييق والمنع والحصار، الذي تنهجه ضد مختلف الهيئات".
و يتضمن برنامج الحملة، "توجيه نداء إلى القوى الديمقراطية في العالم وتأسيس لجان تضامن وطنية ودولية"، و"مراسلة الأحزاب والفرق البرلمانية وعقد لقاءات معها"، على جانب "مراسلة المبعوث الأممي في حق التنظيم والتجمع ودعوته إلى زيارة المغرب"، مع "تنظيم جلسة استماع لضحايا المنع والتضييق".
وتضم الشبكة قرابة 23 هيئة من بينها اللجنة التحضيرية لحزب الأمة، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، واتحاد شباب التعليم بالمغرب، والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، وشبيبة النهج الديمقراطي، والاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة، والجمعية المغربية لصحافة التحقيق، والجمعية المغربية لمحاربة الرشوة، واتحاد الطلاب من أجل تغيير النظام التعليمي، والجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي، والجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب.
كما فتحت العريضة في وجه شخصيات سياسية ومثقفين و فنانين...