أعلنت المديرية الجهوية للصحة بالعيون أنها شخصت بعض الحالات المعزولة والمتفرقة للحمى المتموجة Brucellose humaine، بتنسيق مع المديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالمدينة، وهي حالات تقل بكثير عما سجل في السنوات السابقة خاصة سنة 2007، حيث بلغ عددها آنذاك 21 حالة، مشيرا أن  "الحالات المسجلة، تبقى "حالات عادية دون مضاعفات، وقد تمت معالجتها وتزويد أصحابها بالأدوية مجانا".

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أن "المصالح الطبية المحلية، قامت بوجه السرعة، كما هو معمول به في إطار البرنامج الوطني لمحاربة الحمى المتموجة، بتقصي وبائي حول جميع الحالات المسجلة مع تعزيز المراقبة الوبائية لهذا الداء".

كما باشرت المصالح البيطرية التابعة للمديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالعيون، بتنسيق مع السلطات المحلية، "ببحث ميداني استهدف المنتوجات المعروضة بالإضافة إلى حملة لرصد صحة قطعان الماشية في الجهة".

يذكر، أن هذا المرض لا ينتقل من شخص إلى آخر، ويصيب الإنسان عن طريق الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة، أو استهلاك اللحوم الناقصة الطهي أو الحليب ومشتقاته غير المبسترة.

وأكد البلاغ، أن "هذه الحمى لا علاقة لها بالمداواة الموسمية التي تمارس على قطعان الماشية"، مشيرا أنه سيتم إطلاع الرأي العام على نتائج البحث الميداني وعن أي مستجدات تخص الوضعية الوبائية لهذا الداء".

ودعا البلاغ، المواطنين إلى ضرورة الطهي الجيد للمنتوجات الحيوانية وكذا تجنب استهلاك الحليب غير المبستر وكذا مشتقاته غير المبسترة.