توصل عبد الرفيع ازويتن” رئيس مؤسسة المهرجان العالمي للموسيقى الروحية بفاس و المدير العام للمكتب الوطني للسياحة، بأمر تمهيدي من أجل المثول أمام خبير محاسباتي يوم 23 من الشهر الجاري، مرفوقا بالوثائق اللازمة من أجل إجراء افتحاص دقيق لمالية هذا المهرجان.
وتفجرت وقائعها مؤخرا، بعد بروز خلافات حادة بين أعضاء المكتب المسير لمؤسسة روح فاس، التي تشرف على تنظيم هذا المهرجان، بعد منع الأمين المال من المشاركة في المجلس الإداري، وطرد عضو آخر بطريقة اعتبرت غير قانونية، وهو ما أدى بعضو ثالث إلى تقديم استقالته، احتجاجا على ما أسماه الخروقات الحاصلة في التسيير المالي والإداري داخل هذه المؤسسة.
وتكشف مجموعة من الوثائق، الغطاء عن الوجه الآخر لما وصفه المشتركون بمجموعة من الاختلالات الإدارية وضبابية في التسيير المالي، الناجمة عن ما وصفوه بانفراد رئيس هذه المؤسسة بجميع القرارات المالية واللإدارية لهذه المؤسسة، التي تتمتع بحق المنفعة العامة، وتتوصل بمساعدات مالية ضخمة من قبل المؤسسات العمومية.
وسبق لأعضاء في المجلس الإداري لمؤسسة روح فاس، أن طالبوا بطرد عبد الرفيع زويتن رئيس مؤسسة روح فاس ،ورئيس مهرجان فاس للموسيقى الروحية العالمية، ، بسبب ما قالواأنه تجاوزات في التسيير المالي و الإداري. وقال عبد الحميد بنمخلوف، بأن زويتن يتصرف حسب هواه في المؤسسة المنظمة لمهرجان الموسيقى الروحية، مستعينا بتقرير خبرة لمؤسسة مستقلة للإفتحاص الذي سجل عجزا في الميزانية يتجاوز 6 مليون درهم. و طالب الاعضاء بانقاد "مهرجان فاس للموسيقى الروحية "الذي فقد بريقه من خلال اضمحلال حضور الأجانب و عدد الشكايات المسجلة بسبب ضعف البرمجة.
يذكر ان عبد الرفيع زويتن يشغل منصب المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، الذي فشل في تحقيق الاقلاع بقطاعه و حاول بقرارات وحملات بملايين الدراهم،استنادا على توقعات عشوائية غير مبنية على أية أسس علمية انقاد القطاع السياحي من الافلاس.