شدد معلقون على مواقع التواصل الاجتماعي على كون شهادات عدد من وزراء "باك صاحبي" لا قيمة لها و لا تساوي حتى إجازة من جامعة محمد الخامس.
وقال احد المعلقين بعد موجة السخرية من ارتباك كاتبة الدولة المكلفة بالسياحة لمياء بوطالب في الجواب عن أسئلة البرلمانيين، إن مدرسة “HEC Lausanne”، التي درست فيها هي مدرسة عادية، وأشار إلى احتلال هذه المدرسة رتبة متدنية ضمن لائحة مدارس التجارة في أوربا. أما بخصوص دبلوم “MBA”، الذي حازته بوطالب من مدرسة “Wharton school” فقال المتحدث نفسه إنه تكوين “عن بعد” ولا قيمة له، واستدل على ذلك بأنه تزامن مع فترة عملها في المغرب. أما دبلوم القيادة “leadership”، الذي قيل إن الوزيرة حازته من مدرسة هارفارد للأعمال، هو تكوين “سريع” بإمكان أي شخص لديه الكفاءة اللغوية، والقدرة على أداء 15 ألف دولار، أن ينجزه “عن بعد” وفي مدة ستة أشهر، بحسب تعبيره.
أما مسار الوزيرة بوطالب المهني و اشتغالها في البنك الدولي، فهو فقط في شركة مالية تابعة له، حسب نفس التعليق.
وقال أحد النشطاء ساخرا: “قلبت على المسار الدراسي ديال السيدة الوزيرة لقيتو كيخلع ومنين سمعتها فالبرلمان بانتلي موحال واش كملات حتى السادس ابتدائي”. وأضاف آخر: “ستة أشهر ونحن ننتظر الحكومة الموعودة.. ستة أشهر ونحن نسمع الكفاءة واجبة ولازمة للوزارة.. وفي الأخير طلعات لينا وزيرة ما قدراش تشكل جملة مفيدة”.
وجاء في تدوينة أخرى أن “لمياء بوطالب وزيرة دون المتوسط.. لا داعي لتبرير ما يصعب تبريره.. السؤال كان كتابي يعني بايت، مطروح عشرة أيام هادي بمعنى تلعثم الوزيرة جاء بعد المراجعة”. وقال آخر: “إذا أسندت الأمور لغير أهلها فانتظر الساعة.. لمياء بوطالب نموذجا والبقية تأتي”.
وقال ناشط آخر متسائلا: “فين عمرك شفتي وزير فرنسي ما كيهدرش الفرنسية ولا وزيرة مريكانية ما كتهدرش الانجليزية ولا وزير ألماني ما كيهدرش الألمانية ولا وزيرة ايطالية كتعكل في لغتها؟ را ما بقاتش في ديبلومات مشرية بالدوفيز، بقات في الانتماء لهاد الأرض ولهاد الشعب”.
وتجند عدد من مسوقي الفشل و المتزلفين للسيد "أغاراس" للدفاع عن بوطالب معللين ان ارتباكها هو لكونها تواجه الجمهور لاول مرة و هو زلة اكبر، لكون حزب الاحرار يعج بالقيادات الشابة المتمكنة لكن ينقصها "دبلوم باك صاحبي". وسبق لوسائل الاعلام ان اعتبرت السيرة الذاتية لعدد من الوزراء في حكومة العثماني مجرد نفخ و إطناب لدر الرماد في عيون المشككين في كفاءات وزراء "باك صاحبي" على شاكلة نجل الفردوس و غيرهم من كتاب الدولة و أصحاب الحقائب الصورية.