خلفت مداخلة رشيد الطالبي العلمي حول الاتحاد الشاتراكي الذي وصفه بالحزب في طور الانقراض، موجة سخرية من المستوى السياسي لرجل كان رئيسا لمجلس النواب و تقهقر ليتحول لوزير الشباب و الرياضة كي يبقى لاصقا في المناصب.
ووصف حميد الجماهري الطالبي العلمي قائلا:
شكرا بابا الطالبي
شكرا عمي رشيد
شكرا،وزير الشبيبة والرياضة وحماية الاتحاديين من الانقراض..
قال رشيد الطالبي العلمي،
إنحزب التجمع الوطني للاحرار أنقذ حزب الاتحاد الاشتراكي من الاندثار
في اطار الحفاظ على الاقليات….
هذا اليوم سيصبح اليوم العالمي للأقليات..
وكان القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار رشيد الطالبي العلمي قد صرح إن سبب استماتة حزبه في الدفاع عن دخول حزب الاتحاد الاشتراكي للحكومة، جاء منسجما وقناعة حزب الأحرار التي تقول إنه "للي ضعيف كاع مكيحتاجنا ولكن للي ضعيف منخليوهش يموت".
وقال الوزير المتقهقر الى وزارة الشباب والرياضة بحكومة العثماني في كلمة له على هامش المؤتمر الإقليمي لحزب الأحرار بتطوان نهاية الأسبوع الماضي، إن "اندثار هيئة سياسية واحدة، وخصوصا الممثلة في البرلمان هو ضد مبدأ حماية حقوق الأقليات"، مشددا على أن حماية حقوق الأقليات يجب أن تحفظ "إذا كنآمنوا فعلا بالحقوق والحريات"، بحسب تعبيره.
ودافع الطالب العلمي خلال كلمته عن مرحلة "البلوكاج" قائلا إن ستة أشهر الماضية ليست "بلوكاجا" وإنما كانت تمرينا ديمقراطيا عاديا، مشيرا أن تأويل الملك للفصل 42 من الدستور وحديث الديوان الملكي عن وجود خيارات أخرى متاحة لتجاوز حالة عدم تشكيل الحكومة آنذاك هو يدخل ضمن التأويل الديمقراطي للدستور، مبرزا أن ملكة بريطانيا طلبت من تشيرشل تقديم استقالته من الحكومة، لأنها قالت إنها لا يمكن أن تقبل وزيرا في الحكومة يكون مريضا أو أن تكون الحكومة مريضة.