اعتصام محمد عبو أمام مقر ولاية جهة تازة الحسيمة تاونات، احتجاجا على تأجيل انتخاب مكتب الجهة في 2009
تداول المكتب التنفيدي للأحرار مساء الاثنين ما دار بين بنشماس و رئيس الحكومة أثناء الجلسة الشهرية الاسبوع الماضي و ما جاء على لسان بنكيران في جلسة سابقة من أن والي جهة الحسيمة تدخل ضد عبو في انتخابات الجهة لصالح البام. و كان بنشماس قد رد على بنكيران بأن نفس المرشح من البام جددت فيه الثقة مرة ثانية و العدالة و التنمية في الحكم.
النقاش داخل المكتب التنفيدي للأحرار استمر حتى وقت متأخر من الليل و لم يحسم في نتيجته، حيث اتفق الاحرار على تأجيل القضية لاجتماع قادم. الاحرار لم يفهموا خرجة بنشماس و حللوا كل جوانب القضية لانها تمس مستقبل تحالفهم مع الاصالة و المعاصرة التي يبدو انه تحول لوزر ثقيل على كاهل حزب مزوار. محمد عبو الطرف المعني بالأمر، اكد القضية خلال الاجتماع و قال حسب مصادر من الحزب أنه مورست عليه ضغوطات وقتها و أكد كلام بنكيران. لكن عبو نفى أن يكون قد لوح باستقالته من الاحرار لتركه وحيدا امام منافسيه الاقوياء.
الوزير السابق عبو كلف أحد المستشارين بالغرفة الثانية من تاونات بالرد على بنشماس في جلسة الاسئلة الشفوية عبر الإحاطة علما، حيث قال لحسن العواني رفيق درب عبو أن الفساد الانتخابي موجود و أن السيد عبو كانت له الاغلبية مند سنين . و الاكثر من ذلك ان العواني قال ان رئيس الحكومة زكى الوالي السابق لجهة تازة الحسيمة مؤخرا كوالي على الجهة الشرقية. و طالب عبو من الحزب مساندته للمطالبة بفتح تحقيق في النازلة من قبل وزير العدل.
و قالت نفس المصادر أن الاحرار قرروا مراسلة بنكيران رسميا لمدهم بجميع المعلومات حول الواقعة و كذلك الادلة التي لديه. و قرر الاحرار عقد دورة المجلس الوطني يوم الثامن من دجنبر الذي يصادف المسيرة النسائية "ربيع الكرامة".