انتقدت "الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية" (ASVDH)، ما قالت تجييش محامين حزبيين للتشويش على محاكمة معتقلي "إكديم إزيك" التي تجرى اطوارها بسلا. و قال ابراهيم دحان رئيس الجمعية خلال ندوة صحفية الجمعة 10 مارس، بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، أن اهلية الطرف المدني تتناقض مع المسطرة الجنائية و هو يعطي فرصة لطرف للتأثير في القضية و هو يعلم أنه لا يمكن تنصيب طرف مدني في الدرجة الاستئنافية.
وانتقد دحان انخراط محامين ذكرهم بالاسم كالادريسي و وهبي و الانصاري في القضية، منتقدا في نفس الوقت ما قال أنه "حملة اعلامية تعرض لها المعتقلون من قبل الاعلام الرسمي و الحزبي".
ووجه دحان انتقادات للمجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي انخرط في تاطير عائلات الضحايا و صرح ان ممثلي المعتقلين موجودون بالمحكمة لمتابعة أطوارها. و أضاف دحان أن مجلس اليزمي " اصبح طرفا في القضية و هو جزء من منظومة الحكم بالمغرب" .