قال رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران، إنه مازال ينتظر جواب زعيمي حزبيْ التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش والأمين العام للحركة الشعبية امحند العنصر، حول رغبتهما في المشاركة في الحكومة.
وأوضح بنكيران في تصريح للصحافة عقب انتهاء أشغال اجتماعٍ للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أنه يريد جوابا من أخنوش والعنصر حول مشاركتهما في الحكومة، هل يريدان أم لا؟
وأضاف أنه بناء على جوابهما سيحدد ماذا يمكنه أن يفعله، مشيرا أنه ينتظر عودة الملك من أجل أن يلتقي به.
وجاءت خرجة بنكيران بعد تحركات متزامنة لعزيز اخنوش و ادريس لشكر و محمد ساجد التي جائت متزامنة في نفس اليوم و باستعمال نفس القاموس.
وفي سياق متصل جدد حزب التقدم والاشتراكية، دعمه لرئيس الحكومة المكلف عبد الاله بنكيران، حيث أكد من خلال بلاغ له، أنه يتشبت بمواقفه التي كان عبر عنها بخصوص تشكيل الأغلبية الحكومية.
وفي الوقت الذي بادرت الأحزاب الأربعة المشكلة لتحالف الذي يقوده حزب التجمع الوطني للأحرار بتحميل رئيس الحكومة مسؤولية “البلوكاج”، اعتبر حزب التقدم والاشتراكية أن على جميع الاطراف المنخرطة في مشاورات تشكيل الحكومة معنية بـ”تجنب التصعيد، وإعمال أقصى درجة الحكمة والرصانة والهدوء”.
ودعا حزب الكتاب الأحزاب المعنية بتشكيل الحكومة إلى “تفادي التعبير المتشنج عن المواقف بما يحفظ المستقبل، واستحضار أن كل المكونات السياسية اليوم أو غدا مطالبة بالعمل معا من أجل خدمة المصلحة العليا للوطن”.
ويرى الحزب أن تشكيل الأغلبية الحكومية الكفيلة بافراز حكومة قوية تتولى مباشرة ملفات الإصلاح على كافة المستويات يمر بالضرورة عبر السعي الصادق لكل الأطراف المعنية للإسهام في توفير الحل المتقدم الذي يتأسس عليه الدستور، وما تقتضيه الديمقراطية من احترام الإرادة الشعبية.