يبدو أن عقدة في لسان مريدي دور القرآن قد انفكت بعد مرور العاصفة و عودة كل من المغراوي و الريسوني من بلاد نجد و تحول العدالة و التنمية لوافد جديد على دواليب الادارة. التنسيقية المغربية لجمعيات دور القرآن قالت أنها تتابع باستغراب ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من الاتهام الرخيص واللامسؤول، والمتضمن لعبارات قدحية في غاية الخطورة، والذي صدر عن نائب حزب الأصالة والمعاصرة، المهدي كنسوسي، في حق جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة التي وصفها بأنها «حزب سري إرهابي ومضلل».
ودعت التنسيقية في بلاغ صادر عن المكتب التنفيذي حزب الأصالة والمعاصرة وفريقه النيابي إلى بيان موقفه مما صدر عن هذا النائب ، محملا فريقه النيابي المسؤولية في كل ما قد ينجم عن تصريحاته اللامسؤولة.
وأوضح البلاغ أن جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة تمارس نشاطها بشكل قانوني منذ أزيد من 30 سنة، وقد جددت مكتبها وتسلمت الوصل النهائي في يوليوز الماضي، وهي عضو مؤسس في التنسيقية منذ مارس من عام 2011. وعبرت التنسيقية عن تضامنها الكامل ومساندتنا التامة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، ولرئيسها "الشيخ الدكتور محمد بن عبد الرحمن المغراوي". كما أشارت إلى الاحتفاظ بكامل حقها في اللجوء للجهات القضائية المختصة لمتابعة النائب المذكور، وإنصاف جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، ورد الاعتبار لها.