قرر محمد الوفا إجراء حركة تنقيلات واسعة في صفوف مديري الأكاديميات والنواب الإقليميين أملتها بالأساس، إحالة بعض المسؤولين على التقاعد و رغبة البعض الآخر في تغيير مكان عملهم لأسباب شخصية، بالإضافة إلى أن بعض المسؤولين قضوا مدة طويلة في نفس الجهة أو الإقليم ، و قال الوفا أن هذه الحركة ستخضع لمقتضيات مرسوم التعيين في المناصب العليا بما في ذلك النواب الإقليميين ، مع أخذ الوقت الكافي لدراسة الترشيحات قبل الإعلان الرسمي عن التعيينات الجديدة.
وأكد الوفا خلال لقاء تواصلي عقده يوم الجمعة 9 نونبر 2012 بالرباط، مع مديرات ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والنائبات والنواب الإقليميين، أن الوزارة لن تتنازل عن تطبيق هذا التوقيت الذي حقق نجاحا حتى في بعض المجموعات المدرسية بالعالم القروي.
وشدد السيد الوفا على أهمية زيارة المؤسسات التعليمية التي تشكل النواة الحقيقية لإصلاح المنظومة التربوية، وعلى ما تتيحه من إمكانيات للتدخل الفوري في أفق إيجاد حلول آنية لكل ما قد يعترض السير العام للدراسة.
وأشار أن العمل الحقيقي هو النزول إلى الميدان والتخلي عن عقلية التسيير البيروقراطي والاهتمام بمعالجة شكايات المواطنين، بدل الاكتفاء بالاطلاع على التقارير التي لن تفي بالحاجة كما هو الشأن بالنسبة للزيارات الميدانية إلى المؤسسات التعليمية من طرف المسؤولين الإقليميين والجهويين.