يقوم ناصر الزفزافي الذي نصب نفسه زعيما لما يسمى بحراك الريف و الذي تم طبخه في الكواليس بعد مقتل مهرب الاسماك محسن فكري بالتغريد خارج السرب ، من خلال تدوينة على صفحته على الفايسبوك و رد فيها بان ” المعركة النضالية التي نخوضها اليوم ، هي معركة الكرامة والحرية ، ضد السياسة المخزنية”، داعيا جميع المواطنين الى الحذر و الاستعداد للأسوأ". وزاد هذا الشخص قائلا: “هناك تهديدات تصلني عبر الهاتف من مجهولي الهوية ، مثل عبارات ( والله يا دين موك حتى نكلسوك على لقرعة".
وقال متابعون لشأن المحلي ان مايقوم به هذا الشخص من تحريض على العصيان و الكراهية يعرضه للمسائلة القانونية . و يبدو أن اندحار من كانوا يعولون على الركوب على عواطف الناس المخدوعين بعد مقتل محسن فكري ، جعلهم يفطرون في خطة اخرى لشعل فايل الفتنة في الريف باكمله و خلق الحزازات بين كل مكونات المجتمع.
والغريب في الأمر انه الثورجيين المزعومين في الحسيمة، و منهم من جاء خصيصا من هولندا و بلجيكا ، أصبحوا يتبادلون التهم فيما بينهم بالتخوين و العمالة لأنهم يعرفون انفسهم جيدا و لهم سوابق معروفة مند زلزال الحسيمة. ويبقى اغرب ما جاء في هذه الحرب هو اتهام ناصر الزفزافي لأحد شباب الحسيمة يتهمه بالمساومة والاسترزاق على" القضية"، و بخدمة أجندات حزب "الأصالة والمعاصرة".