أطلقت "الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي" مذكرة مطلبية للعمال الزراعيين لرفع التمييز في الأجور وساعات العمل الذي يعاني منه العمال والعاملات الزراعيون، و كذا للتملص من نتائج اتفاق 26 أبريل 2011.
وأكد رئيس الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي سعيد خير خلال ندوة نظمتها الجامعة الأربعاء فاتح فبراير ، أن الجامعة تدشن حملة العمال الزراعيين عبر وقفات جهوية منذ 18 يناير الماضي، في المناطق الزراعية، حيث ستتوج هذه الوقفات يوم 15 فبراير بمسيرة وطنية بالرباط، ستنطلق من أمام وزارة الفلاحة وتنتهي أمام البرلمان "تحت شعار "باراكا من الحكرة باركا من الاستغلال".
واوضح إدريس عدة نائب رئيس الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، أن العمال الزراعيين وقعوا عريضة تحمل 6000 توقيع يطالبون من خلالها برفع الحيف عنهم ، وأرسلوها لجميع الهيئات الحقوقية والسياسية، والمدنية بما فيها رئيس الحكومة و المجلس الوطني لحقوق الانسان. وشدد عدة أن الدولة تصر على سياسة التمييز القانوني ضد العمال الزراعيين في الحد الأدنى للأجور وساعات العمل، وتصر على عدم تطبيق قانون الشغل رغم علاته والتملص من أهم بنود اتفاق 26 أبريل 2011، الذي نص على إلغاء التمييز في الأجر ضد العمال الزراعيين. وفق تعبير المتحدث.
كما انتقد رئيس الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي السياسة الزراعية للدولة، باعتبارها تغدق الدعم بالملايير على كبار الملاكيين في حين يعيش العمال الزراعيون الفقر و التهميش كما تعيش مناطقهم نفس الوضع. كما اعتبر المتحدث ان مخطط المغرب الأخضر أظهر محدوديته و إفلاسه من خلال عدم تحقيق الامن الغذائي للمغرب و من خلال إهدار المال العام.