يشرع الملك محمد السادس في زيارة إلى إثيوبيا في إطار مبادرة ملكية شجاعة لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، وهي بمثابة عودة الأمور إلى نصابها و عودة المغرب الى مكانه الطبيعي باعتباره احد مؤسسي منظمة الوحدة الافريقية.
وتحظى عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، بدعم الأغلبية الساحقة بالاتحاد، خاصة وأن بلدان القارة أصبحوا واعين بضرورة اعادة النظر في المنظومة الافريقية و توجيهها نحو قضايا التنمية المستدامة.
واستكملت إثيوبيا استعداداتها لاستضافة القمة الإفريقية الـ28، التي تعقد يومي 30 و31 يناير الجاري، ويتوقع أن تشهد حضور 37 رئيسا، ونحو 4 آلاف مشارك، وتقام تحت شعار: "الاستثمار في الشباب".
وقال تولدي مولوجيتا، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية إن "كافة الاستعدادات قد اكتملت لاستضافة القمة"، موضحا أن القمة تشهد مشاركة 37 رئيسا إفريقيا، إلى جانب ثلاثة نواب رؤساء، وثلاثة نواب رئيس وزراء، و49 من وزراء الخارجية، بالإضافة إلى ممثلين عن 25 منظمة دولية من خارج القارة، ويحضرها أكثر من 4 آلاف شخص.
وتكتسي هذه القمة طابعا خاصا بالنسبة للمغرب الذي أعلن عن رغبته في العودة إلى مقعده، ضمن عائلته المؤسساتية الطبيعية، وبدعم الأغلبية الساحقة بالاتحاد.