قال نور الدين الصايل المدير السابق للمركز السينمائي المغربي، أنه يجب الاعتراف ان التطرق لموضوعات سنوات الرصاص بدأ مع عهد محمد السادس و ليس قبل، مضيفا ان التطرق لهذه المرحلة في السينما هو أولا إنصاف للذاكرة.
واعتبر الصايل خلال ندوةفي موضوع " كيف تتناول السينما حقوق الإنسان"، بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مساء الجمعة، أن الرقابة على الافلام في المغرب لا يمكن اعتبرها مطلقة، و انما اساسها مرتبط بالمجتمع المغربي. مضيفا ان دور الرقابة بالمركز السينمائي المغربي يقتصر على تصنيف الافلام التي لا يمكن مشاهدتها من قبل الجمهور الناشئ.
واعترف الصايل ان هناك في بعض الاحيان تدخلات من الوزير الاتصال المسؤول عن القطاع و لم يسبق لوزارة الداخلية ان تدخلت في منع فيلم.
واعتبر الصايل أن تراجع عدد القاعات السنيمائية بالمغرب التي أصبحت لا تتعدى 50 شاشة، يرجع بالأساس إلى تراجع اقبال الناس على القاعات السنيمائية والتحول الاستهلاك الفردي للمنتوج السينمائي، في حين أن استهلاك السينما يجب أن يكون جماعيا كما هو الشأن بالنسبة للمسرح.