أبعدت وزارة الداخلية اليوم الأربعاء، عددا من الصحفيين الاجانب قدموا لمدينة العيون دون الكشف عن مهمتهم. و بلغ عددهم 19 صحفيا أغلبهم إسبان ـ 15 شخصا ـ والباقون من جنسية نرويجية، دخلوا إلى البلاد "دون الإفصاح عن هويتهم الحقيقية، مدعين أنهم قصدوا المملكة المغربية من أجل السياحة".
وبحسب بلاغ لوزارة الداخلية فإن زيارة هؤلاء "الصحفيين" للمغرب تحولت في الواقع، استنادا إلى المعلومات المتوفرة لدى السلطات العمومية بمدينة العيون٬ إلى "المشاركة بجانب بعض مروجي الأطروحات الانفصالية في تخليد ما يسمى بالذكرى الثانية لأحداث مخيم إكديم إزيك٬ حيث قدموا إليها من مدن مغربية أخرى مغيرين بذلك وجهتم الأصلية"، على حد تعبير البلاغ.
ولفت بلاغ وزارة الداخلية ذاته إلى أن السلطات العمومية نبهت الصحفيين الأجانب إلى ضرورة التزام المساطر القانوني المعمول بها بالنسبة للصحفيين الأجانب والمنظمات غير الحكومية. و كانت المجموعة التي تضم أربعة نشطاء نرويجيين من بينهم غمراة قد تم إبعادهم لمدينة أكادير يوم الثلاثاء. و يعتزم عدد من نشطاء الانفصال بالداخل تخليد ذكرى احداث تفكيك مخيم غكديم إزيك و عولوا كثيرا على مساندة الاعلام الاسباني و عدد من النشطاء الاجانب المساندين لنفس الاطروحة.