هاجم عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، في لقاء جهوي اليوم عقده بمدينة الدار البيضاء، الكتائب الإلكترونية لحزب العدالة و التنمية، التي شنت عليه حربا ضروسا على مواقع التواصل الاجتماعية، حينما وصفته برجل الأعمال، الذي لا يفقه في السياسة، وانه جاء قبل شهرين ليعلم الآخرين العمل السياسي.
وأكد أخنوش: "حتى لو اجتمعت الكتائب الالكترونية نتاع العالم كلو لن أغير موقفي، وأنا راجل، والراجل هو الكلمة.."، مضيفا أنه لن يتراجع عن إشراك حلفائه في الحكومة المقبلة، و منهم حزب الإتحاد الدستوري الذي حضر أمينه العام محمد ساجد في ذات اللقاء الجهوي لحزب الأحرار بالدار البيضاء.
وقال محمد ساجد، الأمين العام لحزب الإتحاد الدستوري، خلال نفس اللقاء إنه يعتبر نفسه جزاءً من عائلة حزب التجمع الوطني للأحرار، مشيرا إلى أن تحالف حزبه مع حزب الحمامة، مبني على أساس كونهما عائلة واحدة، رغم محاولة البعض تسويقه على أنه تكتيك مرحلي.
وأضاف ساجد في كلمة له خلال لقاء لحزب التجمع الوطني للأحرار بالدار البيضاء الأربعاء، أن البعض يشكك في تحلف الحصان والحمامة ويعتقد أنه تحالف ظرفي وتكتيك معين، مشيرا إلى أن تحالف الحزبين مبني على تقاسم مبادئ مشتركة من أجل خدمة الوطن ومصالح المواطنين.
وتابع مخاطبا أخنوش بالقول: "أعتبر نفسي داخل عائلتي، والوجوه الحاضرة هنا من مسؤولين ومنتخبين هم إخوان تقاسمنا معهم مشوار طويل في تنمية بلادنا، وهذا هو أملنا في ما تبقى من مشاورات لكي نكون في مستوى تحديات بلادنا".
واعتبر أن الحزبين سبق أن تحالفا أواخر التسعينات، ليتم استئناف هذا التحالف في المرحلة الحالية، لافتا إلى أن أول تنسيق على مستوى البرلمان تم بتشكيل فريق موحد بمجلس النواب عقد اجتماعات متكررة وأصدر مواقف موحدة، وفق تعبيره.