أكد محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن هناك استعداد للسيد رئيس الحكومة أن يتم الشروع في تشكيل الحكومة بناء على الأغلبية الحالية.
وأضاف الأمين العام للحزب في تصريح لوسائل الإعلام، عقب لقائه برئيس الحكومة المكلف، يومه الأربعاء 4 يناير 2017، "أنه بعدما حدث من تطورات، وبعد تسجيل، مع الأسف، خروج حزب الاستقلال من الأغلبية الحكومية، وما عبر عنه هذا الحزب من موقف إيجابي بأن يكون طرفا من أطراف الأغلبية في البرلمان، فإن حزب التقدم والاشتراكية يسير في اتجاه الحفاظ على الأغلبية الحالية عسى أن نشرع في القريب العاجل في تشكيل الحكومة وعرضها من قبل رئيس الحكومة المكلف على أنظار صاحب الجلالة لقول كلمة الفصل في الموضوع.
وأعرب الأمين العام للحزب عن متمنياته بأن يتم ذلك في أقرب الآجال، مؤكدا أنه عندما ستؤكد كل الأطراف موافقتها على مكونات الأغلبية سننتقل إلى مباشرة القضايا المرتبطة بتشكيل الحكومة.
وتشير كل المعطيات لقرب الاعلان عن الحكومة من الاغلبية الحالية مع تواجد حزب ساجد و استبعاد الاتحاد الاشتراكي لايباب موضوعية.
وقال الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محند العنصر، إنه تلقى عرضا من رئيس الحكومة المعين عبد الاله ابن كيران، تضمن مقترحا بتشكيل الحكومة الجديدة انطلاقا من الأغلبية التي كانت قائمة قبل انتخابات 7 اكتوبر 2016.
وأوضح العنصر في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب المشاروات التي أجراها مع ابن كيران، اليوم الأربعاء، بالرباط أن هذا العرض "مقبول من الناحية المبدئية"، مؤكدا أنه سيناقش مضمونه مع الأجهزة التقريرية للحزب ومع بقية الحلفاء.
وأضاف في هذا الصدد، "يمكن أن تقع بعض التطورات بناء على هذا التصور أخذا بعين الاعتبار الأغلبية العدددية التي سيفرزها هذا التحالف وما إذا كان سيضمن أغلبية مريحة أم لا".
وتوقع الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، الشروع في مناقشة هيكلة الحكومة في غضون اليومين المقبلين او مطلع الاسبوع المقبل.
وكان رئيس الحكومة قد التقى في وقت سابق عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، في إطار المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة.
وأكد أخنوش في تصريح صحفي بالمناسبة، أنه تلقى عرضا من رئيس الحكومة سيناقش فحواه مع الشركاء بحزبي الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري في أفق استكمال المشاورات في غضون اليومين المقبلين.