أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، مساء الخميس عقب لقاءه برئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران٬ على ضرورة تشكيل تحالف منسجم لقيادة الحكومة المقبلة.
وقال أخنوش الذي رافقه امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية عند لقاءه بعبد الإله بنكيران٬ إن اللقاء كان جد إيجابي ومهم وتم خلاله طرح عدد من الإشكاليات المهمة.
وجدد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار إيمانه بضرورة تشكيل تحالف منسجم يتفادى ما وقع مؤخرا من تصريحات مؤسفة لطرف سياسي في حق بلد جار٬ ورده على مؤسسات الدولة وهيئاتها الحكومية في إشارة لتفادي التحالف مع حزب الاستقلال ما دام شباط على رأس الحزب .
وأشار أخنوش إلى أنه طرح إلى جانب امحند العنصر عددا من القضايا التي سيبث فيها رئيس الحكومة المعين، بعد مشاورات مع حزبه في الأيام المقبلة. وأعرب رئيس التجمع الوطني للأحرار في ختام حديثه عن أمله في انفراج قريب بعد لقاء اليوم، الذي وصفه بالجد إيجابي والمهم لتشكيل التحالف الحكومي.
وقال أخنوش في تصريح صحافي بعد نهاية اللقاء الذي جمعه برئيس الحكومة والذي حضره أيضا امحند العنصر، إنه ناقش مع رئيس الحكومة مجموعة من الإشكاليات التي تأخر تشكيل الحكومة، منها ما وقع نهاية الأسبوع الماضي من تصريحات ومواقف ضد البلاغات الصحفية التي أصدرتها الدولة في شخص وزارة الخارجية، مشيرا أن ما وقع يجعل من أمر تشكيل الحكومة رفقة حزب الاستقلال يفتقد للثقة.
وأوضح أخنوش أن ما وقع يجعل الثقة تُفقد في أحد الأطراف المشاركة في الحكومة، "ونحن نريد حكومة منسجمة"، بحسب تعبيره، مشيرا أنه تحدث رفقة امحند العنصر مع رئيس الحكومة في هذا الشأن وحاولا إقناعه بالتخلي عن حزب الاستقلال، مبرزا أن رئيس الحكومة وعدهما في التفكير الأمر.
واعتبر أخنوش أن الاجتماع كان إيجابيا وأن رئيس الحكومة سيأخذ وقته الكافي للتفكير في أمر عدم مشاركة حزب الاستقلال في الحكومة، مشيرا أن الهدف هو أن تُشكل حكومة منسجمة.