أصبح الصحافي بلوكس راديو الصديق الخلفي مطرودا من إداعة غابرييل بانون بعد ان تدخل الرجل النافد بمجلس الجالية لتوقيف الصديق الخلفي عقابا له على استضافة مدير موقع يابلادي محمد الزواق على أثير الاذاعة الخاصة. لوكس راديو أصيبت بعدوى إذاعات و صحافة كمال لحلو حميد التي لا تستضيف إلا الاحباب و أصحاب الاعلانات و الويل لمن خالف مزاج حميد.
محمد الزواق مدير الموقع المدكور ، أصبح بين عشية و ضحاها على رأس القائمة السوداء لأجبالي التي تضم صحافيين و جمعويين. وقد قرر الصحافي الطرود من إذاعة غابرييل بانون مقاضات الاذاعة الخاصة. و ضمت صفحته على الفليسبوك عددا من رسائل المؤازرة.
وكانت محكمة القطب الجنحي بالدار البيضاء أجلت الاثنين الماضي إلى 15 نونبر قضية المتابعة التي تقدم بها ادريس أجبالي عن مجلس الجالية ضد محمد الزواق مدير موقع يابلادي.كوم.
و يطالب أجبالي موقع يابلادي بمبلغ 550.000 ألف درهم، حيث اتهم أجبالي في هذه القضية محمد الزواق مدير النشر بالموقع المذكور بـ"السب والقذف والتشهير" على إثر نشر مقال تحت عنوان "Argent public : Le fabuleux train dنe vie d’un employé du CCME" يوم 29 يوليوز الماضي في الموقع المذكور.
قضية الصديق الخلفي و موقع يابلادي توضح بالملموس نوع الصحافة التي يريدها بعض من يستأسدون على الناس بجهات معينة و هم في الواقع لا يدمون إلا مصالحهم الخاصة.