قالت الباحثة السوسيولوجية سمية نعمان جسوس، ان نظام الإرث المستند على الشريعة في المغرب يشرد المرأة و يلقي بها بالشارع بسبب تكالب "الورثة" و ودخولهم كعصبة لاقتسام الارث مع النساء.
ودعت الباحثة اليوم الإثنين 28 نونبر 2016، في ندوة لحركة ضمير إلى ضرورة إعادة النظر في نظام الإرث في الإسلام، ووضع نظام عادل لتوزيع الميراث ينصف المرأة بعد الضرر الذي لحقها ولا يزال يطالها في عملية توزيع الإرث. واعتبرت ذات المتحدثة أن نظام الإرث الحالي لا يحمي المرأة ويكرس الإقصاء واللاعدالة اتجاه المرأة ، داعية إلى إخراج موضوع الإرث من دائرة الطابوهات التي لا يمكن فتح النقاش المجتمعي حولها.
واشارت نعمان جسوس أن هناك “استعمال مكثف للعنصر الديني وكل ما هو مقدس لتكريس الحيف ضد المرأة. و ذهبت جسوس بعيدا في تحليلها قائلة "في الدين الاسلامي المراة و الرجل غير متساويان و عملية الارث في الاسلام تساهم في تهميش النساء و حرمانهم. و عندما يتعلق الامر بالارث لا تبقى اي رحمة و لا شفقة".
و استطردت جسوس قائلة "حين يتوفى رجل بدون ابناء يهجم كل الأقارب اثناء الجنازة للبحث عن حق في الإرث و الميت لم يدفن بعد". مشيرة ان هذه الوضعية يتقاسم فيها سكان البراريك و الشقق الفاخرة هذا السلوك، و في بعض الاحيان الورثة يهجمون على غرفة الميت و يستولون على ما يجدون ".
تحليل الباحثة السطحي و السخيف، يعطي مثالا ساطعا لنموذج من اشباه السوسيولوجيين الفاشلين يعشش بالجامعة المغربية. جسوس اطلقت العنان للاستنتاجات بدون بحث معمق و لا اي منهجية سويولوجية، بل مجرد تلفيق للكلام و دغذغة مشاعر المستمعين.