قررت " الشبكة الديمقراطية لمواكة كوب 22 "، عدم المشاركة في الدورة 22 لمؤتمر الاطراف في اتفاقية الامم المتحدة حول التغيرات المناخية بمراكش . و عبرت الشبكة خلال ندوة صحفية الخميس بالرباط عن استيائها الكبير بخصوص طبيعة التعامل الحكومي مع حركة المجتمع المدني والمطالب المادية والاجتماعية والبيئية للمواطنين، والذي وصفته بالتعامل المطبوع باللامسؤولية وتشجيع الافلات من العقاب في جميع المجالات.
وقالت الشبكة أن الحكومة المغربية تعتبر نفسها فوق المجتمع وقضاياه، وانها لا تعترف حتى بدستورها الذي ينص على الديمقراطية التشاركية، وهذا ما يفسره الاقصاء التعسفي الذي تعرضت له الشبكة. وقد سبق للشبكة أن أرسلت بهذا الخصوص شكايتها الى الأمين العام للأمم المتحدة حول ما قالت انه مساومة أدريس اليازميرئيس قطب المجتمع المدني لها بسبب مواقفها الرافضة، كما راسلت مندوب الأمم المتحدة بالرباط وبلغت شكايتها الى كل من الجمعية المغربية لحقوق الانسان والهيئة المغربية لحقوق الانسان.
وقد أعلنت الشبكة عن مقاطعتها لقمة الاطراف 22، و انخراطها في اشكال احتجاجية و نضالية بالموازات مع القمة منها وقفة احتجاجية بمراكش و تنظيم ندوة دولية مساء يوم الأحد 06 نونبر بمقر الاتحاد المغربي للشغل.
وقال اديب عبد السلام منسق الشبكة لموقع "زووم بريس" أن وفد الشبكة ذهب عند ادريس اليزمي الذي طالب تغيير الأرضية و بالتعبير علانية عن موقف ايجابي من الكوب 22 "و من هناك بقيت علاقتنا متوترة" . و أضاف اديب "ان البعض طلب منا التوجه لشبكة اخرى للحصول على البادجات و هذا ما نرفضه لأننا شبكة مستقلة".