نطم نشطاء مغاربة و فرنسيون يوم السبت 29 أكتوبر ، وقفة رمزية أمام مقهى “ليب”، المكان الذي اختطف منه “المهدي بنبركة” في مثل هذا اليوم سنة 1965 أي منذ واحد وخمسين سنة. و خلّد مجموعة من المناضلين المغاربة بفرنسا الذكرى للمطالبة بالكشف عن الحقيقة في اختطاف واغتيال المهدي بنبركة.
وقال البشير بن بركة نجل الزعيم المغربي المهدي بن بركة ”نحن حاضرون يوم 29 أكتوبر 2016 ككل سنة في وقفة رمزية لإعادة السؤال نفسه الذي طرحناه ولا زلنا من أجل الوصول للحقيقة الكاملة في اختطاف المهدي بن بركة، ومصير جثته وما هي الجهات المسؤولة عن الاختطاف؟».
وأكد البشير بن بركة في الذكرى 51 من اختطاف والده من مقهى «لييب» بشارع «سان جرمان» بالعاصمة باريس ”أن مصالح الدول التي شاركت في اختطاف والده تمنع الوصول إلى الحقيقة”.
واصدر البشير بن بركة مؤخراً كتاباً حول الذكرى الخمسين لاختطاف واغتيال والده المهدي، وأكد ”أن تجمع 29 أكتوبر 2016، الذي حضرته أجيال عدة، جاء من أجل التذكير بعمل ونضال المهدي بن بركة، لكنه قبل كل شيء للمطالبة بالكشف عن الحقيقة كاملة في الملف».