يعيش حزب الحركة الشعبية هذه الأيام مخاضا عسيرا ينذر بانشقاقات جديدة داخل الحزب، بسبب تذبذب قيادة الحزب في المشاركة في الحكومة ، حيث لم لم يبد الحزب أي موقف بعد من مشاركته في الحكومة من عدمها.
وقال السعيد أمسكان، القيادي في الحركة الشعبية إن الحزب " أحسن ليه يمشي تيكمش "، وأضاف عضو المكتب السياسي لحزب السنبلة في حواره مثير مع جريدة الأحداث المغربية في عدد الثلاثاء، وهو يلخص الوضع في الحزب: "بالكاد حصلنا على 27 مقعد، وهو ما يعادل عدد المقاعد التي حصلت عليه اللائحة الوطنية للعدالة والتنمية، وهذا يجعل الحزب في موقف ضعف في المفاوضات الخاصة بتشكيل الحكومة المقبلة، في حال شاركنا في هذه المفاوضات، ولن يكون بالمقدور التفاوض حول الحقائب التي يراها مناسبة له"، يؤكد امسكان.
وقال حركيون ان محند العنصر الذي لا يهمه الاستوزار بسبب حالة التنافي مع منصب رئيس الجهة، لا يهمه مشاركة الحزب في الحكومة ما دام يعرف مسبقا ان مرشحي السيدة الحديدية لا حظ لهم في الاستوزار في هذه الحكومة.