اختار ادريس لشكر اسلوب الدعاية الغير مباشرة مع الناخبين من خلال اصدار كتابه "زمن التناوب الثالث" حيث يحلم لشكر بقيادة تناوب ثالث. و اعتبر لشكر في كتابه أن الاتحاد الاشتراكي يظل رقما أساسيا في أي معادلة سياسية، معتبرا أن الاستحقاقات التشريعية القادمة تتميز بأهميتها القصوى، وأن حزبه قد حضّر نفسه كي يكون أحد المكونات الرئيسية في التناوب القادم، إن لم يكن هو مكونه الأساسي.
وأوضح لشكر في كتابه الذي قدمه الثلاثاء بالدارالبيضاء سيرا على سنة الهروب من الرباط للدارالبيضاء، أن حزب الاتحاد الاشتراكي يريد أن يكون أحد المكونات الرئيسية لذلك التناوب، وأنه يتوخى من هذا الكتاب “رفع أي لبس عما بخاطر أي متتبع للشأن الحزبي والسياسي في البلاد”.
وأشار الكاتب الأول لحزب الوردة، إلى أن صدور الكتاب تحكمت فيها عوامل عدة، من بينها قرب الانتخابات، وأن الهدف منه هو إعطاء جواب أولي عن التساؤلات المطروحة لدى الرأي العام، وتصحيح بعض المعطيات المغلوطة سواء فيما يتعلق بحياته الشخصية أو فيما يتعلق به كشخصية عامة.
أماني لشكر بقيادة تناوب ثالث بحزب مهلهل، ليست "أضغاث أحلام" كما قال البعض، فربما عقد لشكر "صفقة ما" لكسب أصوات في الخفاء تمكنه من احتلال مراتب متقدمة.