أفاد محمد بوجنان والد المعتقل المغربي في العراق عزالدين بوجنان المنتهية مدة محكوميته منذ أكثر من خمسة اشهر،بان ابنه يتواجد داخل أحد مراكز الشرطة العراقية ويعيش ظروفا نفسية مضطربة حيث يتعرض لسوء المعاملة و القاسية على أساس طائفي,وبأنه يحتاج من اجل ترحيله نحو المغرب الى وثيقة تقوم مقام جواز السفر من طرف السفارة المغربية.
وقد قام والد المعتقل بمراسلة كلا من وزارة الخارجية و التعاون المغربية في الموضوع واتصل بالسفير المغربي لدى العراق المتواجد بالاردن وأخبره بضرورة التدخل,كما أصدر بيانا باسمه وباسم التنسيقية يوم 15 غشت 2016 يطالب فيه الحكومة المغربية و المنظمات و الهيئات الحقوقية بضرورة التدخل .
وناشدت "تنسيقية عائلة المعتقلين و المفقودين المغاربة في العراق" مند 15 غشت، كل من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون و وزارة العدل و الحريات وكذلك المجلس الوطني لحقوق الإنسان و الحكومة المغربية وجميع الهيئات و المنظمات الإنسانية و الحقوقية,بالتدخل العاجل من أجل تسوية الموضوع.
وأفادت مصادر دبلوماسية مغربية ، أن عدد المغاربة المعتقلين في العراق يصل إلى 16 مغربيا، ضمنهم 9 أشخاص تمت محاكمتهم، سبعة منهم قدموا إلى بلاد الرافدين كـ"مجاهدين"، واثنان ـ وهما محمد مصدق ورشيد مردافي ـ كانا مقيميْن أصلا في العراق، ويوجد أيضا من بينهم واحد محكوم عليه بالإعدام، فيما يوجد آخر تم تحويل عقوبته من الإعدام إلى المؤبد.
ووفقا لهذه المعطيات، التي حصلت عليها مصالح وزارة الشؤون الخارجية والتعاون من الخارجية العراقية ومكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن عقوبة باقي المعتقلين المغاربة الموزعين على أكثر من سجن، تتراوح ما بين 5 سنوات و20 سنة، فيما تستمر السلطات العراقية في اعتقال باقي المعتقلين دون محاكمتهم.
وحسب مصادر" زووم بريس" يبلغ عدد المغاربة المفقودين بالعراق 11 شخصا من طنجة، 9 من الدار البيضاء و 3 من العرائش و عدد غير معروف من تطوان.