استفاد ضمن قرار العفو الذي اصدره الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، بعض المحكومين بالإعدام وعددهم ثلاثة وعشرون محكوما، وهو القرار الذي اعتبره "الائتلاف المغربي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام" إيجابيا يستجيب لانتظارات الائتلاف المغربي للمطالبة بإلغاء عقوبة الاعدام وتطلعات حلفائه محليا وإقليميا ودوليا.
وألح الائتلاف في بيان له "على الالغاء الكامل لعقوبة الاعدام من المنظومة القانونية المغربية، في اتجاه رؤية ديمقراطية دستورية حديثة لفلسفة العقوبة، و انسجاما مع مبادئ الدستور والمواثيق الدولية وتقرير هيئة الانصاف والمصالحة، كما أننا لا زلنا نؤكد على ضرورة مصادقة المغرب على البروتوكول الاختياري الثاني الخاص بإلغاء عقوبة الاعدام المرتبط بالعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية".
وتمنى الائتلاف المغربي أن يتم استبدال عقوبة الاعدام قريبا لباقي المحكومات والمحكومين حتى" تغلق نهائيا ممرات الموت من كل السجون، خصوصا وأن منــهم المرضى والعجزة و المصابين نفسيا ، ومنهم المحرومين من أية روابط أسرية أو إجتماعية، يعيشون مع العزلة والاكتئاب ومع عذاب الصمت المخيف داخل زنازينهم".