دعا " فضاء التضامن والتعاون بالجهة الشرقية" الى ضرورة وقف جميع المشاريع التي تتعارض مع روح حماية السواحل، ما يمهد الطريق لخوصصة الشواطئ، بما في ذلك المحمدية والسعيدية وكل مناطق بشمال وجنوب وشرق المغرب. و شدد بيان للجمعية على تعليق مشاريع المقالع التي تتسبب في ضرر السكان وتفعيل العقوبات المنصوص عليها في التشريعات المصادق عليها.
وبالمناسبة ينظم فضاء التضامن والتعاون بالجهة الشرقية يومي 30 و31 يوليوز بوجدة ، الورشة الختامية لمشروع “تعزيز قدرات فاعلي المجتمع المدني من أجل حكامة بيئة أفضل”.
ويركز هذا المشروع على حماية السواحل وآثار المقالع على السكان في المناطق المحيطة. وسيتم تنظيم أثناء هذه الفترة، أنشطة تكوينية وندوة صحفية وزيارات ميدانية لممثلي المجتمع المدني ووسائل الإعلام الوطنية، “جميعا من أجل تدبير سليم ومستدام للساحل والمقالع بالمغرب”.
ويهدف هذا المشروع الجمعوي الذي استمر لمدة سنة ونصف على دعم الفاعلين في المجتمع المدني الوطني والجهوي، من أجل حماية البيئة، وقد أجريت تكوينات في هذا السياق تم تنشيطها من قبل خبراء والباحثين في هذا المجال، وكذا في تقنيات الترافع حول الموضوع.
ومكنت الحصص المبرمجة ممثلي المنظمات غير الحكومية من تحسين إلمامهم بفحوى النصوص القانونية التي اعتمدت مؤخرا، بما في ذلك القانون 81-12 الخاص بالساحل و27-13 الخاص بالمقالع. هذا المشروع استفاد من دعم لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية بالمغرب وكذا الاتحاد الأوربي، حسب بلاغ توصل “مشاهد 24” بنسخة منه.
وعقدت ثلاث حلقات دراسية خلال سنة 2015 في أشهر أبريل ويوليوز ونونبر ودورة في ماي 2016،حيث استطاع المشاركون خلال هذه المحطات تشخيص مكامن الخلل، في هذه المنظومة القانونية الجديدة ووضع مجموعة من التوصيات لتفعيل أنجع النصوص الصادرة.