مثل يوم الثلاثاء، سفاح الجديدة، أمام النيابة العامة بقصر العدالة بمدينة الجديدة، للتحقيق معه في حيثيات المنسوب إليه، ولتحديد موعد محاكمته. و كان سفاح الجديدة، أقدم السبت الأخير على ذبح 10 أشخاص من عائلته بدوار" سبت سايس "بضواحي مدينة الجديدة، بينهم أمه وأبوه وزوجته، وأغلبهم عجزة ونساء، فيما لا تزال الأسباب الحقيقة وراء جريمته متضاربة.
ونقلت مصادر صحفية محلية من مدينة الجديدة أن الإعترافات الأولية لـ”سفاح الجديدة” المسمى ” عبد العالي ” و البالغ من العمر 45 سنة ،ارتكب جريمته حينما راودته شكوك حول تورط زوجته في الخيانة الزوجية.
وحسب تفاصيل الجريمة التي وردت على لسان الجاني، فخلال تواجده في السوق الأسبوعي للمنطقة التي يقطن بها أجرى مكالمة هاتفية أكدت له أن زوجته تخونه مع شقيقه الأصغر، وهو الأمر الذي أشعل في نفسيته نار الغضب والإنتقام وتوجه إلى منزله ،حيث لم يحد زوجته الشيء الذي زاد من توجساته بخيانتها له.
و حسب ذات التفاصيل التي نقلتها مصادر صحفية محلية فإن الجاني و عند خروجه من البيت إلتقى بزوجته قادمة ليفقد السيطرة عن أعصابه و يجهز عليها بسكين حادة ، وبعدها على شقيقتها التي هرعت لنجدة زوجة الجاني وأرداهما قتيلتين ليواصل مجزرته متنقلا بين المنازل المجاورة للإجهاز على باقي ضحاياه العشرة من بينهم والديه ووالدة زوجته.
وعن أسباب قتله لوالديه اعترف الجاني أنهما كانا متورطين في قضية الخيانة الزوجية وكانا يشجعان الأخ الأصغر على الإستمرار في فعلته التي لم يتقبلها. و تبقى هذه الرواية مجرد فرضيات ، في حين يبقى التدقيق العلمي في شخصية السفاح هو الكفيل بتحديد شخصيته الإجرامية و الدوافع الحقيقية لذلك .