دعا بلاغ صادر عن الإئتلاف الوطني لمحاربة المخدرات "كل الجهات الحقوقية والمدنية من طنجة إلى الكويرة المدافعة عن صحة وسلامة المواطن، والمهتمة بالشباب والطفولة وقضايا الأسرة والغيورين على قيم وهوية المغاربة للتصدي والإعتراض على مخطط إلياس العماري زعيم حزب الأصالة والمعاصرة الذي يسعى إلى شرعنة الكيف والحشيش، معتبراً أنه خيانة للوطن ومساهمة في هدر مقدراته البشرية وإصراراً على التطبيع مع الفساد" .
وشدد البلاغ “استنكاره ورفضه المطلق لهذا المخطط الاستفزازي وأهدافه الخطيرة والمخالفة لما توافق عليه المغاربة في دستور 2011 وما وقعه المغرب من العهود والمواثيق الدولية” .
وطالب البلاغ وزارة الصحة إلى “تحمل مسؤوليتها في الحفاظ على صحة المجتمع وتنوير الرأي العام إلى ما ستؤول إليه الصحة إذا تم التطبيع والشرعنة للمخدرات”، كما طالب في ذات السياق “العلماء وكل مؤسسات الشأن الديني بالقيام بواجب إنكار هذا المنكر الصريح والواضح في ديننا الحنيف كما ينص عليه الدستور وبلد إمارة المؤمنين” .
و كان مشاركون في الندوة الدولية حول الكيف المنظمة بدعوة من مجلس جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، وبشراكة مع جمعية محاربة السيدا وكونفدرالية جمعيات صنهاجة الريف للتنمية، دعوا في "إعلان الريف" الذي تحول" لاعلان طنجة" الأمم المتحدة إلى اعتماد مقاربات وسياسات جديدة في مجال مكافحة المواد المخدرة، تقوم على احترام الحق في التنمية المستدامة والصحة العامة وحقوق الإنسان، بالنظر إلى الآثار الضارة وغير المنتجة للسياسات المعتمدة على الزجر والتجريم وحدهما.