قال الامين العام للعدالة و التنمية عبد الإله في تصريح لجريدة "أخبار اليوم" في عددها ليوم الثلاثاء 1 مارس 2016 ، اعتبر فيه أن مواقف عبد العزيز أفتاتي لم تجعل حزب العدالة والتنمية يتقدم في مدينة وجدة، وأنه ممنوع من الترشح للانتخابات المقبلة.
ورد على هذا القرار المريتبق بإقدام أفتاتي لزيارة للشريط الحدودي مع الجزائر و عقبه من مشاكل، قال الاخير في توضيح "بخصوص مسألة المنع من الترشح، فإنه لا أحد يملك سلطة منع ممارسة حق دستوري لجميع المواطنين سواء كان الأستاذ بنكيران أو غيره، ولا حاجة ربما للتأكيد على أن الانتخابات في العدالة والتنمية لا مكان فيها لمقاربة الترشح، وإنما المناضلون هم الذين يتولون مهمة الترشيح، ويبقى للمترشح أن يقبل التكليف أو يعتذر، لذلك المسألة مرتبطة بإرادة المناضلين الذين يرشحون ومرتبطة بالمرشح المفترض بقبوله أو اعتذاره حسب استعداده وظروفه، وهذه العملية تتم بناء على مسطرة دقيقة، يعتمدها المجلس الوطني للحزب، ونحن اليوم في مرحلة لا علاقة لها لا بترشيح ولا تزكية ولا يحزنون، ولا نعرف من سيعيش إلى تلك اللحظة، وموقفي أحتفظ به لنفسي احتراما للإرادة العليا للمناضلين والتي لا يمكن أن يعلو عليها أي أحد أو أية جهة كيفما كان عمقها".
ونصح أفتاتي بنكيران بأن ييتزود بما يلزم كي يصمد وسط الاعصار، لأنه محتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى "كفاحية الدكتور الخطيب رحمه الله، وإلى زهد الأستاذ بها رحمه الله، وإلى تأصيل الأستاذ العثماني وإلى الأفق الفكري والحضاري للأستاذ محمد يتيم وإلى مرافعات الأستاذ الرميد، وإلى الحفاظ على الرفقة في الطريق كما قال بوضياف رحمة الله عليه".