أطلقت جمعية الصداقة الموريتانية - المغربية  أمس الاثنين  فعاليات المهرجان الثقافي والفني ، الذي يدوم 4 أيام بالعاصمة الموريتانية نواكشوط ، ويحتضنها المركز الثقافي المغربي .

وقال رئيس الجمعية محمد التراد، في كلمة خلال إطلاق المهرجان، إن من شأن هذه التظاهرة، التي تنظم بتعاون مع مؤسسات مغربية وموريتانية ، أن تساهم في توطيد العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وأكد مدير المركز الثقافي المغربي بنواكشوط محمد القادري أن احتضان المركز لمحاضرة ومعرض للفن التشكيلي يندرجان ضمن مشاركته في هذه الاحتفالية الثقافية والفنية، والتي تدخل في صميم عمله المتمثل في تشجيع ورعاية كل ما ينمي التواصل بين البلدين .

وتسعى الجمعية ، حسب القائمين عليها، إلى تطوير علاقات الأخوة والتعاون بين الشعبين الموريتاني والمغربي في المجالات العلمية والثقافية، والفنية والاجتماعية والرياضية، بما يخدم مصالحهما المشتركة.
 
و تأسست جمعية الصداقة الموريتانية المغربية في 12 سبتمبر سنة  2000 ، بهدف تبادل الخبرات وتقوية الروابط مع المؤسسات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية الرسمية، وغير الرسمية في البلدين .