دخل ما يسمى "قطاع التربية والتعليم لجماعة العدل والإحسان" على خط تأجيج احتجاجات الأساتذة المتدربين بالرباط، من خلال إعلان مشاركته في المسيرة الوطنية التي دعت لها "تنسيقية الأساتذة المتدربين" يوم الأحد 24 يناير 2016 بالرباط.
و دعا القطاع في بيان له عشية المسيرة الممنوعة في تحد واضح لقرار المنع "الدولة المغربية بمختلف أجهزتها وواجهاتها إلى احترام حق المواطنين في التظاهر السلمي، والعدول عن سياسة الأذان الصماء والعصا الغليظة وتقديم مصلحة المواطن والتلميذ على الحسابات السياسوية والمناورات المكشوفة".
و عمدت جماعة العدل و الإحسان على الاستغلال السياسوي لقضية الأساتذة المتدربين ، لخلق احتقان في الشارع على أمل التحاق فئات أخرى لها مطالب اجتماعية لتأجيج الوضع و خلق حالة شبيهة بما يع في تونس.
و كانت الحكومة قد قررت منع مسيرة الأساتذة المتدربين واصفة إياها بغير المرخص لها و أكدت “أنها لن تسمح بتنظيم أي مسيرة غير مصرح بها مسبقا وفق القوانين الجاري بها العمل، وأنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان احترام القانون”.
كما كان الأساتذة المتدربون قد دعوا إلى تنظيم مسيرة وطنية يوم الأحد 24 يناير الجاري، للمطالبة بإسقاط مرسومين يفصلان التكوين عن التوظيف المباشر بسلك التعليم.