أفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن مصالح الأمن الوطني، تمكنت من تحديد هوية الشخص الذي يقف وراء فبركة وترويج الصورة التي تتضمن حزاما جلديا وأصفاد، والتي كان الغرض منها الإساءة إلى صورة جهاز الأمن الوطني، وإعطاء الانطباع على أن هناك تسيبا في استعمال لوازم الشرطة.
ونفى بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، أن يكون الحزام الجلدي الموصول بغلاف للأصفاد، الذي تداوله عدد من مستعملي مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، يتعلق بلوازم رسمية لأفراد الأمن الوطني.
وقد أظهرت التحريات التي تمت مباشرتها عقب ترويج هذه الصورة، أن الأمر يتعلق بصورة مخدومة، خضعت للتعديل والتوضيب، بطريقة مكشوفة ومفضوحة، وكل هذا من أجل تغليط الرأي العام الوطني.
الأبحاث الأمنية كشفت مفاجأة كبيرة في هذه القضية، بحيث تبين للمحققين أن الشخص الذي يقف وراء صنع هذه الصورة وترويجها في مواقع التواصل الاجتماعي، كان قد أدين للتو من طرف المحكمة الابتدائية بمدينة العيون، من أجل تهم الاهانة والقذف في حق أحد أعوان السلطة، والحكم عليه بسنة حبسا موقوفة التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 25.000 درهم.
هذا الشخص عمد مباشرة بعد جلسة محاكمته، إلى صنع تلك الصورة المسيئة والترويج لها.
هذا ومن المرتقب أن يتم اتخاذ الاجراءات المسطرية اللازمة في حق هذا الشخص، طبقا للقوانين الجاري بها العمل.