دخلت كل من جماعة العدل و الاحسان و النهج اليمقراطي ، على خط استغلال احتجاجات الطلبة الاساتذة بعدد من المدن و استغلال الاحداث الاخيرة للرفع من وثيرة الاحتقان الاجتماعي على واجهة الشارع العام.
و قام كل من قطاع التربية و التعليم التابع لجماعة العدل و الاحسان و الهيئة الحقوقية للعدل و الاحسان، باصدار بيانات شديدة اللهجة حول واقعة تعنيف الاساتذة المتدربين بعدد من المدن. و طالب قطاع التربية للعدل و الاحسان بتشكيل جبهة لحماية الاساتذة حتى تحقيق مطالبهم.
و تزامن تحرك العدل و الاحسان مع دعوة لتنظيم مسيرة احتجاجية الاحد بالرباط، للتضامن مع الاساتذة المتدربين و دخول عدد من الجمعيات الحقوقية على الخط ايضا. و تجندت الجماعة طيلة يوم السبت لاجراء اتصالات بشبيبات احزاب و بجمعيات للتعبئة لمسيرة الاحد.
و اعتبر متتبعون ان ملف الاساتذة المتدربين تحول لوسيلة لتأجيج الشارع و إثارة التظاهرات بعدد من المدن ، و ذلك اياما قليلة على حلول ذكرى انطلاق احتجاجات عشرين فبراير. و هو ما يفسر دخول الفاعلين القدامى لعشرين فبراير على الخط، املا في استغلال الاحتجاجات و استثمارها في ذكرى انطلالق حركة عشرين فبراير.
و اعتبر نفس المصدر ان الاحتجاجات الاخيرة للاساتذة المتدربين اصبحت تزيغ عن اهدافها و ان الحوار المسؤول و التهدئة هو الحل ، أسوة بملف طلبة الطب الذين بدؤوا بالتظاهرات الكبيرة و الاحتجاجات ليعودوا للحوار في الاخير.