أصدرت محكمة الاستئناف قضاء الدرجة الثانية يوم الخميس الثالث من شهر ديسمبر الحالي بمدينة اكادير ، حكما بالسجن خمس سنوات في حق امبارك الداودي العسكري السابق المتهم بحيازة خراطيش و سلاح من صنع تقليدي .
و قدمت وكالة الإنباء الجزائرية الداودي كسجين رأي صحراوي و معتقل سياسي، في حين أن قضيته جنائية باعتبار الأدلة التي تم ضبطها بمكن سكناه بكلميم، و هو ما يبرز النية المسبقة لوكالة الدعاية الجزائرية في نشر التضليل و الدعاية الانفصالية.
و جاء مثول " أمبارك الداودي " أمام هيئة المحكمة المذكورة و هو في حالة اعتقال بتهم جنائية محددة في " حيازة خراطيش للصيد و محاولة صنع سلاح ناري بدون قانون "، التي تحولت إلى تهم جنحية المنصوص عليها في المواد 114 من القانون الجنائي المغربي التي قد تتراوح مدة العقوبة فيها ما بين شهر و 05 سنوات سجنا نافذا.
و تعود وقائع المتابعة القضائية ل " أمبارك الداودي " إلى تاريخ 29 سبتمبر 2013 ، حين اعتقل بمنزله بمدينة گليميم رفقة ابنيه " إبراهيم الداودي " و " الحسان الداودي " الذي تم الإفراج عنه ، في حين أحيل ابنه الآخر على السجن المحلي أيت ملول و حوكم بسنتين سجنا نافذا.
كما أن هيئة المحكمة الابتدائية بگليميم سبق لها أن أصدرت أحكاما قضائية مدتها 10 أشهر سجنا نافذا في حق اثنين من أبناء " أمبارك الداودي "، و يتعلق الأمر ب " عمار الدداودي " و " طه الداودي "، في حين تابعت في حالة سراح مؤقت في نفس الملف ابنه القاصر " الحسان الداودي " على خلفية رفعه رفقة أخويه الآخرين سنة 2013 لعلم بوليساريو بملعب مخصص لكرة القدم بالمدينة المذكورة.