قال مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي سليمان بأنه يتابع" بقلق بالغ تدهور الأوضاع الأمنية وتنامي الأفعال الإجرامية من سرقات واعتراضات السبيل واعتداءات على المواطنات والمواطنين، وخاصة في الفترة الأخيرة من طرف مجرمين، بعضهم معروف لدى الخاص والعام، يستعملون في اعتداءاتهم وسائل خطيرة، كالسيوف والسكاكين، وقد ذهب ضحية هذه الاعتداءات العديد من المواطنات والمواطنين ويتم ذلك في غياب الحماية الأمنية الفعالة والتدخل الفوري في العديد من الأماكن والأحياء ومحيط المؤسسات التعليمية".
و قال بيان فرع الجمعية بان الوضع أصبح يشكل تهديدا حقيقيا لأمن وسلامة وحياة المواطنات والمواطنين وينشر أجواء من الرعب والخوف وانعدام الطمأنينة وسطهم.
و حمل لبيان السلطات والأجهزة الأمنية مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية وطالبها باتخاذ الإجراءات العاجلة لضمان أمن وسلامة المواطنات والمواطنين وإعادة الطمأنينة إليهم ووقف هذا التدهور في إطار احترام حقوق الإنسان.