تحت شعار: "اعتراف دولي و إقليمي رغم القمع والتضييق" نظمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حفلا بمناسبة تسلمها الجائزة الإفريقية للمدافعين عن حقوق الإنسان، وذلك يوم الاثنين 9 نونبر 2015.
و حضر الحفل وجوه اعلامية و حقوقية و نشطاء و مناضلون من الجمعية.و اعتبرت خديجة عناني في كلمة باسم المكتب المركزي للجمعية، ان الجائزة تاتي تكريسا للجمعية و مناضليها و لسنوات عملها الجاد و مصداقية العمل الذي تقوم به من اجل حقوق الانسان. و اعتبرت التكريم في حد ذاته تكريما للحركة الحقوقية المغربية.
و عرف الحفل كلمة كل من عبد الرحمان بنعمرو و امين عبدالحميد و خديجة الرياضي و احمد الهايج الذي اكد ان ما وصلت اليه الجمعية هو ثمرة العمل المشترك. مضيفا ان اشعاع الجمعية جاء بفضل هذه الدينامية التي يتميز بها المغرب. و اعتبر الهايج ان شروط استمرارية الفعل الحقوقي في المغرب لن يتم الا بفضل تنوع الطيف الحقوقي بالمغرب.
و عرف الحفل فقرات فنية و عرض شريط و شهادات في حق مناضلين من الجمعية.