علم لدى "تجمع المفقودين و المحتجزين المغاربة بمعتقلات تندوف" بصدور أوامر ملكية بتبليغ 188 أسرة عن استشهاد أبنائها، كانوا في عداد المفقودين مند أكثر من أربعة عقود نتيجة حرب الصحراء، بحيث تم تحديد تاريخ وفاتهم يوم 31.05.2015.
وطالب التجمع خلال ندوة صحفية الخميس بالرباط، باعتبار ابناء و اسر المفقودين و الضحايا أبطالا لهذا الوطن ، مما يستحقون معه التفاتة تنسيهم شيئا من ماضيهم الأليم.
و لاحظ التجمع " عدم رد الاعتبار لأسر هؤلاء الأبطال و المفقودين بمخيمات تندوف و عدم تجاوب بعض المسؤولين معهم في مطالبهم في العيش الكريم و التعاون معهم للتصدي لمؤامرات خصوم الوحدة الترابية".
و قال التجمع انه نظم ثلاث وقفات يوم الخميس خامس نونبر، امام مقر الامم المتحدة بالرباط، و أخرى امام سفارة السويد و ثالثة امام مقر مندوبية الاتحاد الأوروبي بالرباط.
و بهده المناسبة احيا التجمع ليلة عزاء مساء الأربعاء بالمحمدية لفائدة أسر المفقودين الذين تم تحديد تاريخ لاستشهادهم بالصحراء باوامر من الملك محمد السادس.
و تخلل الندوة التي عقدها التجمع الارتجال و الإطناب، كما تقدمت عدد من نساء أسرالمفقودين بمطالب اجتماعية و أخرى للملك بفتح تحقيق في ملف المأذونيات التي استفاد منها أصحاب رتب كبرى و موضوعون تحت الخدمة لضباط سامين .