اضطر العشرات من المناضلين بالمنظمة الديمقراطية للشغل إلى تقديم استقالتهم من هذه النقابة والانضمام إلى نقابة أخرى، وذلك احتجاجا على ما أسموه بـعملية تفويت نقابتهم لحزب الأصالة والمعاصرة.
وبمجرد ظهور صورة عزيز بنعزوز كمستشار باسم المنظمة في مجلس المستشارين رسميا، حتى برز نوع من الغليان داخل النقابة، بدأ يتقديم كاتبة نقابة التعليم استقالتها و تبعها أخرون.
وأعلن المستقيلون رفضهم القرار السياسي الخطير بتفويت منظمة نقابية إلى حزب فتي، لم يكن في أي لحظة منذ تأسيسه نصيرا أو حليفا للعمال، واعتبر المنسحبون، أن قرار الانضمام هو قرار انفرادي ومجانب للخط النقابي والنضالي للمنظمة، ويضرب في الصميم الهوية التي تأسست من أجلها.
النقابة الجادة التي بناها خيرة الاطر النقابية الشريفة، مهددة بفقدان بريقها و مناضليها بسبب انتساب عضو من حزب مثير للجدل.