عقدت اللجنة التحضيرية التحضيرية للمؤتمر الوطني الحادي عشر للجمعية المغربية لحقوق الانسان ، اجتماعها الأول يوم الأحد 18 أكتوبر 2015، وتداولت اللجنة أساسا حول منهجية العمل، وجدولة الاجتماعات، وشكلت سكرتارية لها، كما انطلقت في نقاش أولي حول مميزات الظرفية التي يتم فيها الإعداد للمؤتمر وسمات المحيط العام للجمعية، دوليا ووطنيا.
ومن أهم خلاصات هذا الاجتماع، العمل على صياغة وثيقة تركيبية تتمحور حول:
o دراسة المحيط العام للجمعية المغربية لحقوق الإنسان وما يفرضه من إكراهات ويوفره من فرص؛
o تقييم أداء الجمعية منذ المؤتمر الوطني العاشر (أبريل 2013)؛
o وضع الإطار الاستراتيجي والآفاق المستقبلية للجمعية للسنوات الثلاث المقبلة.
o صياغة مشاريع المقررات والتوصيات ومقترحات تعديل القانون الأساسي، بعد إرسال الوثيقة التركيبية للفروع قبل نهاية شهر دجنبر 2015.
o الانفتاح على محيط الجمعية وإشراك فعاليات، من خارجها، في النقاش المرتبط بالتحضير للمؤتمر.
كما تشكلت سكرتارية للجنة التحضيرية مشكلة من:
o عبد الإله بنعبد السلام
o أحمد الهايج
o خديجة عيناني
o محمد خطاب
o حميد البوهدوني
o فؤاد عبد المومني
o يوسف الريسوني
o خديجة رياضي
o مصطفى الشافعي
كما تم اختيار عبد الإله بنعبد السلام منسقا لها، وخديجة عيناني نائبة له، وأحمد الهايج مقررا ، و تحديد تاريخ الاجتماع الثاني للجنة التحضيرية يوم الأحد 8 نونبر 2015 على الساعة التاسعة والنصف صباحا بالمقر المركزي للجمعية، سيخصص للمصادقة على الورقة الأولية حول تقييم محيط الجمعية على ضوء النقاش الذي دار في اجتماع اليوم، والانطلاق في تقييم أداء الجمعية.