اكد ادريس لشكر الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي أن الانتخابات الاخيرة فاسدة و باطلة و ان " الاتحاد يعتبر الانتخابات مغشوشة من مبتدئها إلى آخرها و يعلن رفضه لكل نتائج هذا المسلسل المغشوش ،و ان الحزب لن يذخر جهدا لفضح هذه المهزلة".
وأضاف لشكر الذي كان يتحدث خلال ندوة صحفية الثلاثاء بمقر الحزب، ان المكتب السياسي دعا للتحضير للمجالس الجهوية قصد جمع الاجهزة التقريرية للتداول في كل البدائل الممكنة ، مضيفا ان المكتب السياسي سيقدم مقترح لمواصلة النضال لرص صفوف الحزب و الحسم نهائيا مع ما سماه " السيبة" أي من يستفيدون من الريع السياسي.
و وجه لشكر انتقادا لاذعا الى ما سماه " الدور الدنيىء الذي تلعبه بعض وسائل الاعلام، تمويلا و توزيعا و إغناء فاحشا. قائلا " نعرف في أي مخطط يدخل هذ و في إطار الهيمنة على المشهد السياسي بوسائل دنيئة لن نتوانى في فضحها داخليا و خارجيا ، لان شرف مهنة الاعلام يوسجب فضح كل المخططات المشبوهة التي تستهدف قيادة الحزب".
و اعتبر لشهب ان هناك مخطط اعلامي خطير ضد الحزب ، عبر صفقات سرية سيحين الوقت لفتحها، هدفها التحكم في الحقل السياسي و هو" ما يرفضه الأتحاديون و الاتحاديات" حسب المتحدث.
كما اعتبر لشكر أن المراجعة الاستثنائية للوائح الانتخابية كانت مذبحة للديمقراطية، معطيا المثال بعضو المكتب السياسي بالرباط الذي شطب عليه من اللوائح الانتخابية فما بالك بالأقاليم. و اضاف لشكرأنه تم التشطيب على آلاف الناخبين، معتبرا التزوير بدا من هذه العملية.
و اكد لشكر " أن عجلة التاريخ عادت بأطوارها للخلف، و ان وحش الزوير خرج من قممه ليرسم خارطة الغش و الفساد و يذبح الديمقراطية من الوريد إلى الوريد"،